عن المجلة

ملتقى الإبداع العربي والثقافة الإنسانية

«الدوحة» مجلة شهرية ثقافية تصدر عن وزارة الثقافة بدولة قطر، وتتوجَّه إلى قرَّاء الثقافة العرب من المحيط إلى الخليج وفي المهاجر العالمية المختلفة.

تأسست مجلة «الدوحة» سنة 1969، حيث صدر العدد الأول عن «إدارة الإعلام – الإذاعة» في نوفمبر سنة 1969. وفي سنة 1986 توقفت عن الصدور، ثمَّ عاودت الصدور مجددًا سنة 2007.

وسواء في تاريخها أو حاضرها تبقى مجلة الدوحة واحدةً من أهم المجلات الثقافية العامة في الوطن العربي. فمن منطلق شعارها التأسيسي (ملتقى الإبداع العربي والثقافة الإنسانية)، وكذلك توجهها إلى قرَّاء الثقافة العرب من المحيط إلى الخليج وفي المهاجر العالمية المختلفة تشكِّل مجلة «الدوحة»، نافذة قطر على الثقافة العربية والعالمية، وجسرًا قويًا بين ثقافة المشرق وثقافة المغرب.

واستمرارًا لحضور مجلة الدوحة في المشهد الثقافي تسعى مجلة «الدوحة»، إلى الوصول لأكبر شريحة من القُرَّاء، بالإضافة إلى دورها في التثقيف والتنوير، وإلى تغذية الأرشيف الوطني والعربي الذي يشكِّل مرجعية أساسية للأجيال اللاحقة فيما يتعلَّق بالحفاظ على الهويّة وخصوصية الوجدان الثقافي. فضلًا عن كون النسخة الورقية في توزيعها الميداني في فضاءات المدن العربية تعَدُّ واجهةً ثقافية بارزة لتعزيز دور قطر وإسهامها في تكريس الثقافة بما تحمله من قيم إنسانية تعزز الحوار والتعايش…

من خلال ملفات ومواضيع علمية وثقافية وإبداعية تعالج المجلة في خطوطها العامة قضايا مرتبطة بـ: الأسئلة التي تشغل جمهور الشباب باعتبار مرحلتهم العمرية هي مرحلة الطموحات وبناء الذات وإنضاج الوجدان والتحصيل العلمي، وبقضايا، التعليم، التراث، اللغة العربية، الصحة، العلوم والميديا الجديدة، وكذلك مواكبة جديد المشهد الأدبي والإبداعي عربيًا وعالميًا، من خلال مقالات وحوارات وتقارير تساهم في إلهام القُرَّاء وتنويرهم ومساعدتهم على الفهم والتحليل والتفاعل مع ما يدور ويجري من أحداث.

العدد الحالي

الأكثر قراءة

محمّد ديب.. الروائيّ الشّاعر
ترجمة: مبارك وساط 25 يونيو 2020

يُعــدّ الكاتـب الجـزائريّ محمّد ديب، من روّاد الأدب الفرنكوفوني في بلده، كما في البلدان المغاربيّة، وهو ليس مجهولاً تماماً لدى القارئ العربيّ، فقد ترجم له سامي الدّروبي ثلاثيّته الأولى (الدّار الكبيرة- النَّوْل- الحريق) قبل عقود، كما ظهرتْ، بالعربيّة، روايته «صيف إفريقي».وإنْ كان محمّد ديب الشّاعر لمْ...

اقرا المزيد

أرشيف