كأس العَالَم FIFA قطر 2022.. مسارح الساحرة المُستديرة

| 07 أكتوبر 2022 |
في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل، تتجه أنظار العَالَم نحو الدوحة، لؤلؤة الخليج العربي المُتألقة وجوهرتها المُشرقة، بانتظار صافرة البداية التي سوف تعلن انطلاقة نهائيات كأس العَالَم لكرة القدم 2022.
سوف تكون قطر في هذ اليوم على موعد مع بزوغ فجرٍ جديد في عالَم كرة القدم وملاعب كرة القدم، وسوف تُتوِّج رحلة طويلة من العمل الجاد والدؤوب، بدأتها قَبل نحو اثنتي عشرة سنة عندما فازت بشرف استضافة هذا الحدث الكروي الكبير على أراضيها، لتكون بذلك أول دولة عربيّة تحتضن نهائيات كأس العَالَم.
هذا الشرف الكبير لم يأتِ من فراغ، فدولة قطر قطعت أشواطاً طويلة في مسيرة البناء والنمو على كافة الأصعدة، كما أنها استضافت في مناسبات سابقة العديد من التظاهرات العَالَمية المُهمَّة، وأثبتت تفوقها وجدارتها متغلِّبة بحنكة ومهارة على أكبر الصعوبات والتحدّيات. وهي اليوم تواصل مسيرتها الذهبية وتستعد لاستقبال أكثر من مليوني شخص على أراضيها، وحوالي خمسة مليارات شخص خلف شاشات التليفزيون، بينما تضع لمساتها النهائية على الملاعب الثمانية المُتألقة التي سوف تستضيف نهائيات كأس العَالَم 2022.
ثمانية ملاعب مذهلة، أقلّ ما يمكن أنْ يُقال عن كلِّ واحد منها أنه تحفةٌ معمارية فريدة لا تشبه أي منشأة رياضية أخرى في العَالَم. ومن خلال اختيارات التصميم والبناء قدَّمت قطر حلولاً مبتكرة في مجالات البيئة وإعادة التدوير وحتى توليد الطاقة الكهربائية، وعكس جوانب مختلفة من الثقافة القطرية.
يُشكِّل هذا الملف الخاص مرجعاً حول عمارة جميع الملاعب التي سوف تستضيف نهائيات كأس العَالَم 2022 في قطر. وفيه، يتحدَّث عددٌ من المعماريين والكُتَّاب العرب المُتخصِّصين في مجالات العمارة والثقافة عن كلِّ ملعب من الملاعب الثمانية المُذهلة.
(أُعِدَّ الملف بالتنسيق مع: محمد أدهم السيد)
إقرأ في هذا الملف:
استاد خليفة الدوليّ.. عراقة، حداثة واستدامة
استاد المدينة التعليمية.. حيث تلتقي كرة القدم بالعلم والمعرفة
استاد الثمامة.. يغطّي ضيوف «كأس العَالَم» بطاقيّة عربيّة
استاد الجنوب.. بوابة بين الماضي والمُستقبل
استاد أحمد بن علي.. بوابة الصحراء
استاد لوسيل.. سحر الكرة أم سحر المكان؟
استاد البيت.. خيمة ليست كباقي الخيام