لماذا تخجل هوليوود من تاريخها؟

‬أمجد‭ ‬جمال  |  21 مايو 2021  |  

«هذا البرنامج يحتوي على صورةٍ سلبية وتناول خاطئ تجاه بعض الجماعات أو الثقافات. ذلك التنميط كان خطأً في الماضي، ومازال خطأً إلى الآن. وبدلاً من أن نحذف هذا المُحتوى أردنا الإقرار بأثره الضار، والتعلُّم منه، وإشعال نقاش يهدف لخلق مستقبل أكثر تسامحاً». بهذا البيان التحذيريّ اختارت منصّة (ديزني+) أن تستهل عدداً من أشهر العناوين في مكتبتها الفيلميّة الضخمة المُكوَّنة من إنتاجات الشركة المُمتدَّة عبر تاريخ صناعة السينما، أفلام اعتدنا مشاهدتها في الماضي والاستمتاع بها.

أفلام مثل: (Dumbo, Peter Pan, Jungle Book, The Muppet Show) وغيرها. أصبحت إشكالية، «Dumbo» بنسخته القديمة مثلاً، يبدو مجرَّد فيلم كارتوني رقيق يدور في عالَم الغابة والحيوانات، لكن بعض الأصوات النقديّة المُعاصِرة وجدت فيه مقارَبة بين الطيور ذات اللون الأسود في الفيلم وبين المُواطنين أصحاب البشرة السوداء في المُجتمع الأميركيّ، كتب ترافيس أندرسون في مقال نشرته واشنطن بوست في مارس/آذار 2019، أن الفيلم يبالغ في جعل تلك الطيور تتماهى مع العرق الإفريقيّ، في لكنتهم، وفي مصاحبة موسيقى الجاز لمشاهدهم وهي موسيقى مرتبطة بالسود، كما أن هناك ممثِّلاً أبيض «كليف إدواردز» يقوم بالأداء الصوتيّ لأحد تلك الطيور السوداء ويحاول بصوته مُحاكاة ما سمّاه «أصوات الأفارقة»! ووجد ترافيس أنها تفاصيل إشكالية تنمُّ عن رؤية عنصريّة لصُنَّاع الفيلم.

وجدت «ديزني» تلك الانتقادات سبباً كافياً لحجب بعض تلك الأعمال عن مستخدمي المنصّة من الأطفال، والذين كانت توجَّه تلك النوعية من الأعمال لهم بالأساس، واكتفت بعرضها على المُستخدمين البالغين يسبقها ذلك التحذير، مع إضافة رابط لمقطع فيديو توعوي ضدّ الانحياز اللاواعي للذكور البيض، وعن ضرورة توازن التمثيل العرقيّ للأعمال الفنِّيّة، والحذر من تمرير أية تفاصيل قد تجرح مشاعر الأقليّات والجماعات البشريّة الأقَلّ تمثيلاً.

ما تفعله منصّة «ديزني»، سبقتها إليه منصّة «HBO Max» في يونيو/حزيران من العام الماضي، حيث قامت بحذف الفيلم الكلاسيكيّ «Gone with the Wind – ذهب مع الريح» (1939)، بعد ساعات من نشر مقال مضاد للفيلم بواسطة الكاتِب والسيناريست «جون ريدلي» بجريدة «لوس أنجلوس تايمز»، كتبه «ريدلي» انفعالاً مع حملة «حياة السود مهمّة» ردّاً على أحداث مقتل المُواطن الأميركيّ «جورج فلويد» بدمٍ بارد على يد الشرطة. وطالب «ريدلي» في مقاله برفع هذا الفيلم المُصنَّف بين روائع السينما الكلاسيكيّة والأنجح من حيث تحصيل الإيرادات تاريخيّاً، بزعم أنه يجمِّل العبوديّة، وينحاز لولايات الجنوب الكونفدراليّة في الحرب الأهليّة، وهي التي كانت ترفض تحرير العبيد، إضافة لأنه «يعرض أصحاب البشرة المُلوَّنة بصورة نمطيّة مؤلمة».

قرار «HBO» برفع الفيلم قُوبِل بهجومٍ مضاد هذه المرّة، باعتباره شكلاً من الرقابة التي تجاوزها الغرب، ومحاولة لدفن صفحة من التاريخ القومي للولايات المُتحدة، فضلاً عن كونها صفحة شديدة الأهمِّيّة في تاريخ فن السينما، ما أدَّى بعشَّاق الفيلم وأصحاب الفضول من الأجيال الجديدة ليسارعوا بشراء نسخة الديفيدي للفيلم كردِّ فعل، وتصدر الفيلم قائمة الأسطوانات الأعلى مبيعاً في ذلك الشهر رغم مرور (81) عاماً على إنتاجه.

الهجوم المُضاد على مقال «ريدلي» شمل عرض وجهات نظر مختلفة عن الفيلم، ومطالبات بعدم تحميله ما يفوق سياقه التاريخيّ، فهو فيلم يتناول حقبة حساسة في تاريخ الولايات المُتحدة، ويتعامل مع معطياتها بشكلٍ واقعي دون تعمُّد بالإساءة لأي فئة، والحرب الأهلية التي تدور داخل أحداث الفيلم لم تكن موضوعاً رئيسيّاً، مثلها مثل قضية العبيد وحصر أصحاب البشرة المُلوَّنة في مهن الخدم، فكلّها بمثابة ديكور هامشي للفيلم، ولم ينحز الفيلم لقضية الجنوب الفيدراليّ ضد حلفاء الشمال بقدر ما كان مهتمَّاً بسيرة شخصيّات تعيش أصلاً في الجنوب بولاية جورجيا، بل يقدِّمهم في بداية الفيلم كمجموعة من المُتغطرسين والموهومين بالكبرياء والشوفينيّة التي تكون سبباً في هزيمتهم بالحرب، وينحاز الفيلم للأصوات العاقلة منهم مثل شخصيّة «آشلي» (ليزلي هوارد) أحد القادة العسكريّين في الجنوب، وهو فارس نبيل كان يرفض فكرة الحرب ويودُّ لو تمَّ حلّ النزاع سلميّاً، ونسمعه يقول في أحد المشاهد -بعد خسارة الحرب- إنه كان يخطِّط لتحرير العبيد على أي حال، وبغض النظر عن نتيجة الحرب.

لكن «ذهب مع الريح» هو بالأساس قصّة إنسانيّة عن الحبّ والغيرة والفرص الضائعة وكيف يتطوَّر المرءُ تكيُّفاً مع الظروف. وهو فيلم يتمتَّع بحيثيّة فنِّيّة بالغة الأهمِّية، حيث كان من أوائل الأفلام التي اختارتها مكتبة الكونغرس الأميركيّة للحفظ باعتباره وثيقةً ثقافيّة، ويحتلّ المرتبة الرابعة في قائمة معهد الفيلم الأميركيّ لأفضل (100)فيلم في التاريخ. وتسبَّب الفيلم في أول جائزة أوسكار في التاريخ تذهب لمُمثِّلة من أصحاب البشرة السمراء، وهي «هاتي ماكدانيل» التي جسَّدت شخصيّة المُربية «مامي». وهناك عشرات الدلائل على تأثيره الإيجابيّ في تاريخ فنّ السينما.

الناقِد والمُؤرِّخ الفنّي «بين مانكويتس» اعترف بأن بعض تفاصيل الفيلم التاريخيّة قد تُشعر بعض الفئات بعدم الراحة أثناء المُشاهَدة، لكنه شدَّد على تبنِّي الفيلم لرؤية تقدُّميّة سابقة لزمنه، تتعلَّق بعرض نموذج قوي عن المرأة في المُجتمع الأميركيّ بوقت كانت النساء على الهامش، ويرى أن تلك هي الطريقة الأمثل لتلقي فيلم كهذا، الاندماج مع البطلة «سكارليت أوهارا» التي تمثِّل جانباً نسويّاً مدهشاً، في كلّ مرّة تخسر هذه المرأة كلّ شيء، تتدارك خسائرها سريعاً، وتعاود الوقوف على قدميها لتكون أقوى ممّا كانت عليه، مدعومة بالأداء الفريد من المُمثِّلة «فيفيان لي» التي فازت بجائزة الأوسكار عن دورها.

منصّة «HBO» استجابت للانتقادات وأعادت الفيلم للعرض على منصّتها بعد أيامٍ من رفعه، ولكن سبقته بشاشة سوداء بها تحذير بأن الرؤية «العنصريّة» للفيلم كانت خطأ في الماضي، وهي خطأ الآن، وأضافت «لقد شعرنا بأنه من عدم المسؤوليّة لو أبقينا عرض هذا الفيلم بدون شرح وإدانة لمُحتواه». وأرفقت المنصّة مقطعين خارجيين لنُقَّاد يشرحون الفيلم بوضعه في سياقه التاريخيّ، كي تتقبَّله الأجيال الجديدة التي تربَّت في عصر «الصحوة».

وعمَّمت المنصّة تلك الوسيلة على عددٍ من أفلامها ومسلسلاتها المعروضة، فامتدَّت التحذيرات لكلاسيكيّات أخرى مثل «Blazing Saddles» (1974) وهو فيلم كوميدي شهير للمُخرج «ميل بروكس» يسخر من الأنماط الشائعة بأفلام رعاة البقر، ويقدِّم شخصيّات تمارس العنصريّة على المُلوّنين من باب الفكاهة، وأرفقت المنصّة مع التحذير مقطع فيديو للمُؤرِّخة «جاكلين ستيوارت»، أستاذة السينما بجامعة شيكاغو، توضح فيه أن المُمارسات العنصريّة تُقدَّم في إطار ساخر، وينتقدها الفيلم بإظهار أبطالها جهلة وضيقي الأفق، وهُم بذلك ليسوا نماذج عليا، بل نماذج مُدانة.

سياسة التحذيرات وصلت لفيلم «علاء الدين» بالنسخة الكارتونيّة (1992)، وبالنسخة الحيّة (2019)، حيث تعرضه منصّة «Sky» لمُشتركيها مسبوقاً بعبارة «هذا الفيلم يحتوي على طباع ولغة وتمثيل ثقافيّ عفَّى عليها الزمن، وقد يجرح البعض الآن».

الأمر لم يقتصر على المنصّات، وامتدَّ لقنوات الكابل التليفزيونيّة، وأبرزها قناة «TCM» بنسختها الأميركيّة، وهي قناة شهيرة في معظم مناطق العالَم، ومتخصِّصة في عرض كلاسيكيّات السينما من العصر الذهبيّ لهوليوود. فمنذ أسابيع قرَّرت القناة اتّباع سياسة التحذيرات، إذ يتمُّ تقديم فيلم «ذهب مع الريح» بهذه الطريقة: «نعرض الفيلم بالحالة الأصلية التي عُرِضَ بها عام 1939. وتحتوي على تيمات وتمثيل إشكالي، وربّما يجرح المُتفرّج المُعاصِر».

وقرَّرت القناة إنتاج برنامج حواري جديد بعنوان «Classics Reframed» ليتمَّ بثه قبل عرض الأفلام «الإشكالية» بدقائق، وهو عبارة عن مائدة تجمع عدداً من النُقَّاد ومؤرِّخي السينما بهدف وضع الأفلام في سياقها التاريخيّ، والكشف عن العناصر المُسيئة ثقافيّاً بها.

ومن أبرز الأفلام الكلاسيكيّة التي تتعرَّض للتنقيح الثقافيّ رائعة ألفريد هيتشكوك  «Psycho» (1960)، إذ يرى البعض أن الفيلم يسيء لفئة المُتحوِّلين جنسيّاً، ويربطهم بالمرض العقليّ. وهو ادّعاء مردود عليه، إذ إن شخصيّة المعتوه التي يجسّدها «أنطوني بيركنز» في الفيلم لم يكن يرتدي ملابس النساء لأنه متحوِّل، بل لأنه متأثر بأمّه لدرجة مهووسة، وحين يفعلها لا يستهدف التشبُّه بالنساء بصفةٍ عامة، لكن بأمه تحديداً، ويستخدمها هيتشكوك كأداةٍ بديهيّة لإحداث الفزع نظراً لغرائبيّة أفعال الشخصيّة وعدم تناسق هيئتها، وليس بغرض الإساءة لأي فئة.

أيضاً، تستهدف الرسائل التحذيريّة وبرنامج التنقيح بعض الروائع الكلاسيكيّة الأخرى مثل الفيلم الرومانسيّ «Breakfast at Tiffany’s» (1961)، إذ كان يفترض أن يجسِّد دور البطل ممثِّل بملامح آسيويّة مثلما جاء بالرواية، في حين قدَّمها جورج بيبارد بملامحه الشقراء، واعتبر المُنتقدون هذا نوعاً من التبييض المرفوض بمنطق عصرنا.

في البرنامج يشرح المُؤرِّخون سبب اختيار ممثِّل أبيض لأداء شخصيّة آسيويّة كقرار إنتاجيّ؛ خوفاً من ترسُّبات سلبية عند المُجتمع الأميركيّ منذ الحرب العالمية الثانية جرّاء المُواجهات ضد اليابان.

الفيلم الملحميّ الشهير لـ«جون فورد» «The Searchers» (1956) متهم من القناة بتقديم السكّان الأصليّين للولايات المُتحدة بصورةٍ مسيئة وعنصريّة، وكذلك في «Guess Who’s Coming to Dinner» (1967) رغم أنه كان يهدف بوقته لبث رسالة مضادة للعنصريّة بشكلٍ مباشر، لكنه متهم الآن بتقديم صورة عفَّى عليها الزمن عن المُلوَّنين. وفيلم «Seven Brides for Seven Brothers» (1954) متهم بالترويج للذكوريّة الكريهة. والقائمة تطول…

مقدِّمو البرنامج يؤكِّدون في كلِّ لحظة أنهم لم يأتوا بغرض منع الأفلام أو دفنها أو ممارسة نوع من الرقابة، بل لإتاحتها للعرض في سياق يناسب العصر، مدعوماً بالشرح. لكن أي شرح؟ وهل تحتاج البديهيات لشرح؟!

لديّ شكوك بأن هذه الطريقة الأمثل للتعامل مع الكلاسيكيّات، فهناك شبهة وصاية على إرادة المُتلقي وعقله وضميره، وافتراض بغباء هذا المُتلقي وعجزه عن التمييز والاستيعاب بأن ما يشاهده منتجات ثقافيّة تنتمي لعصرها.

لا مشكلة من دراسة تلك الأفلام تاريخيّاً وتنقيحها اجتماعيّاً بفتح مناقشات حول محتواها، هذا كان يحدث بالفعل في السلك الأكاديميّ والصحافيّ، ولم يتوقَّف يوماً، بينما سياسة التحذيرات والحجب وإرفاق الشروحات التي تسبق العرض، هذا كلّه لا يعمل على فتح نقاش ثقافيّ بقدر ما يعمل على بث سمعة شعبويّة سيئة عن تلك الأفلام، وهو نوعٌ من التوجيه السلبي للمُتفرِّج المُحايد، إذ تقوم تلك التحذيرات المُبهمَة بشحنه بانطباعات مسبقة عمّا يراه مما قد يؤثِّر في حكمه.

كما أنها تنزع حُسن نوايا المُتلقي لاستخلاص المُتعة الفنِّيّة والقيمة الأدبيّة، وتحوّله لمُتفرِّج مرتاب، متشكك، مدقّق في كلّ تفصيلة هامشية بوتيرة مهووسة، يملؤه شعور بالذنب لمجرَّد الإقبال على عملٍ فنّي يعتبره البعض إشكاليّاً. وإن لم يعثر على شيء مسيء فسيقوم باختراعه.

نعم، تلك المُمارسات لا يمكن تصنيفها كرقابة بالمفهوم الكلاسيكيّ، لكنها على الأقلّ تسميم للبئر، أو كما تذهب مقولة راي برادبري الشهيرة: «ليس عليك بحرق الكتب لتدمِّر الثقافة، فقط اجعل الناس يكفُّون عن القراءة». والحال المُقابل هنا لا تمنع الأفلام في عصر لم يعد المنع قابلاً للتطبيق، فقط املأ الدنيا بالتحذيرات وشعارات التلويح بالفضيلة والتعالي الأخلاقيّ.

رابط تحميل العدد كامل

مواضيع مرتبطة

فنّ لعب كرة القدم
ترجمة: عبدالله بن محمد 10 نوفمبر 2022
نسخة استثنائية في رحاب ثقافتنا
مجلة الدوحة 10 نوفمبر 2022
دموع الفوتبول
دموع الفوتبول 09 نوفمبر 2022
جابر عصفور.. التراث من منظور الوعي بالحاضر
حسن مخافي 07 سبتمبر 2022
القاضي والمتشرِّد لأحمد الصفريوي.. حين لا تكون الإثنوغرافيا سُبّة
رشيد بنحدو 02 يناير 2022
فيليب باربو: اللّغة، غريزة المعنى؟
ترجمة: مروى بن مسعود 02 يناير 2022
رسالة إلى محمد شكري: الكتابة بيْن الصمت والثرثرة
محمد برادة 02 يناير 2022
إشكاليةُ اللّغةِ العربيّةِ عندَ بعضِ الأُدباءِ والإعلاميين
د. أحمد عبدالملك 15 ديسمبر 2021
محمد إبراهيم الشوش.. في ظِلّ الذّاكرة
محسن العتيقي 01 نوفمبر 2021
بورخيس خَلَفًا للمعرّي
جوخة الحارثي 06 أكتوبر 2021

مقالات أخرى للكاتب

نقَّاد يوتيوب.. «صديق الأفلام» المُتهم بإفساد النقد السينمائيّ
17 مارس 2021

منذ أيام ظهر المُخرج «مارتن سكورسيزي» بمقالٍ يتناول أوضاع السينما في عصر المنصَّات الإلكترونيّة، أبدى فيه استياءه من عبارة «محتوى» التي صارت تتردَّد بكثرة في وصف الأفلام والمُسلسلات التي تبثها المنصَّات، بكلِّ ما تحمله الكلمة من هلاميّة. والحقيقة أن استخدام...

اقرا المزيد
إنيو موريكوني.. الأغزر إنتاجاً والأكثر تنوُّعاً
02 أغسطس 2020

بمجرَّد المرور على اسم «إنيو موريكوني» Ennio Morricone تحضر في المسامع التيمة الموسيقيّة من فيلم «الطيب والشرس والقبيح» (1966)، وتحديداً ذلك الصوت المُميَّز لذئبٍ يعوي مع الصرخات والهمهمات البشريّة وأصوات الكورال الصاخبة التي تنظمها إيقاعات لطبول تحاكي صوت الخيول...

اقرا المزيد
أفلام الغرب الأميركيّ.. كيف بدأت ولماذا انقرضت؟
01 أغسطس 2020

القبعات، الخيول، الأزياء، المنازل الخشبيّة، خطوط السكك الحديدية، الأسلحة النارية، والطبيعة البريّة. كلها سمات فيلمية جذابة لأفلام الغرب الأميركيّ تعلّقت بها قلوب وأعين محبي السينما لفتراتٍ طويلة من عمر هذا الفنّ تتجاوز النصف قرن، وهي المدة التي ظلّت...

اقرا المزيد
صناعة السينما العالميّة في الحجر الصِّحيّ
08 أبريل 2020

‮«‬السينما‭ ‬مُغلقة‭ ‬حتى‭ ‬يتوقَّف‭ ‬الواقع‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬يبدو‭ ‬كالأفلام‭.‬‮ ‬حافظوا‭ ‬على‭ ‬سلامتكم‭ ‬وكونوا‭ ‬بخير‮»‬‭.‬‮ ‬بهذه‭ ‬اللافتة‭ ‬استقبلت‭ ‬إحدى‭ ‬دور‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬فلوريدا‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭...

اقرا المزيد