محمّد ساري: الكاتب يحبّ الإطراء، ويمقتُ النقد!

حوار: نوارة لحرش  |  17 مارس 2021  |  

محمّد ساري، روائي وناقد ومُترجم أدبيّ جزائريّ، من مواليد (1958). تخرَّج في جامعتَي «الجزائر»، و«السوربون» في باريس، وأستاذ النقد الحديث ونظرية الأدب والسيميولوجيا في جامعة «الجزائر2». يكتب باللّغتَيْن؛ العربيّة والفرنسية، وله مجموعة من الإصدارات في الرواية والنقد، كما ترجم ونَشَر زهاء عشرين رواية من الفرنسية إلى العربيّة، إلى جانب ترجمات أخرى في مجالات النقد والفكر والفنّ والتاريخ والسياسة.

في هذا الحوار، يتحدَّث محمّد ساري، عن الترجمة وواقعها وراهنها، وما تصطدم به من معوّقات وإشكالات، كما يتحدَّث عن ظاهرة التعدّد اللّغوي للأدب الجزائري، وعن الصراعات؛ الخفية والمُعلنة بين المعرِّبين والمفرنسين، كما يتحدَّث، أيضاً، عن تَدخُّل المؤسّسة النقدية في ما يُسمّى بالحرّيّة الأكاديمية.

قمتَ بترجمة مجموعة من الأعمال الأدبية مثل «ثلاثية الشمال» لمحمّد ديب، وغيرها. كيف تنظر إلى واقع الترجمة ومعوِّقاتها؟ وكيف تختار ما تترجمه في ظلّ هذا الواقع؟

– عوائق ضعف الترجمة ماليّة، بالأساس، قبل أن نتكلَّم على نقص اِحتراف المترجمين. تحتاج الترجمة إلى شراء حقوق الترجمة وحقوق المُترجم، زيادةً على تكلفة طبع الكتاب وحقوق المُؤلِّف، وكلّ هذا يرفع من ثمن الكِتاب المُترجَم، ويعوِّق عملية تسويقه بشكلٍ جيّد. أمّا التعامل مع النصوص التي أترجمها، فأنا لا أترجم إلاّ النصوص التي تعجبني عند قراءتها.. تعجبني أدبياً، وأستفيدُ منها، لغوياً وأسلوبياً. أتعامل مع النصّ المُترجم كما لو أنّه نصّي الّذي ألَّفته، وأحرص على جمال أسلوبه وثراء لغته، كما أحرص على الوفاء للنصّ الأصلي، وأتحرّى طويلاً في معاني نصّه وألفاظه، ولا أمرُّ مرور الكرام مُستخفّاً بالغامض منه، بل أعمل على أن يكون النصّ المُترجَم في مستوى النصّ الأصلي، بل أحسن منه، إن أمكن، في بعض فقراته. وكان ردّ فعل القُرّاء لترجماتي إيجابياً حتى الآن، حتّى قِيل عن كثير منها إنّها كُتِبَتْ، أصلاً، بالعربيّة («سنونوات كابول» لياسمينة خضرا، «الممنوعة» لمليكة مقدّم، «سطوح أورسول وغفوة حواء» لمحمد ذيب)، وهي روايات، عبَّر كثير من القُراء عن إعجابهم بأسلوب ترجمتها، ونُشِرت مقالات عنها تُشيد بلغتها وأسلوبها، ولا يحسّ القارئ بثقل أسلوب الترجمة، وغموض معانيها كما يحدث في كثير من الترجمات إلى العربيّة، سواء في الجزائر أو العالم العربي، وقد وقفتُ على بعض الترجمات الكارثية التي أضحت غير قابلة للقراءة، خاصّةً في مجال النقد الأدبي.

التعدّد اللّغوي في الأدب الجزائري ظاهرة مثيرة. كيف تقرأ هذه التعدُّدية، خاصّة من زاوية الانتماء؟

– إنّ التعدّد اللّغوي، في الجزائر، ظاهرة قائمة، صقلها التاريخ منذ قرون خلت. الأمازيغية، والعربيّة، والفرنسية، هي اللّغات الثلاث التي يتعامل بها الجزائريون؛ شفاهةً وكتابةً، هل هي نعمة أم نقمة؟ يقول المفكِّرون إن هويّة شعب هي، أوّلاً، هويَّته اللّغوية، وأغلب اللّغات تُسمّى بأسماء بلدانها (الفرنسية، الألمانية، الروسية، الصينية، الإنجليزية، اليابانية…). وتُستثنى الجزائر، بالرغم مما يُقال عن العربيّة الجزائرية، أو العربيّة المغاربية، وهي إشارة إلى اللّغة العربيّة الدارجة أو العامِّيّة، المشتركة بين بلدان المغرب العربي.

على المستوى المعرفي، إنّ هذه اللّغات رافد ثقافي ومعرفي ثريّ، بحيث تسمح للجزائري أن يرتبط، منذ طفولته، بأبعاد لغوية وثقافية متعدّدة؛ من التراث الشفهي الأمازيغي إلى التراث العربي الإسلامي إلى التراث الفرنسي اللاتيني الغربي.

وعلى المستوى الأدبي، الكُتّاب الجزائريون حاضرون، بقوّة، على الساحة العربيّة، بالنسبة إلى كُتّاب العربيّة، كما على الساحة الفرانكوفونية بالنسبة إلى كُتّاب الفرنسية، وهناك نهضة للأدب الأمازيغي الّذي يُصالح الجزائري مع هويَّته التاريخيّة الأولى. بل أقول إنّ اللّغة الفرنسية مكسبٌ عظيم للجزائريِّين، وهي غنيمة حرب بحسب قول كاتب ياسين، لأنّها تربط القارئ الجزائري (وخاصّةً الكاتب) بالأدب الغربي، عموماً، والمعاصر، خصوصاً. فلا ننسى أنّ الأدب العالمي، في أغلبه، مُترجم إلى اللّغة الفرنسية، فالقارئ باللّغة الفرنسية لا يقرأ من الأدب الفرنسي إلاّ نسبة ضئيلة مقارنةً بما يقرؤه من الأدب والفكر العالميَّيْن المترجمَيْن إلى الفرنسية. وهي ظاهرة يوميّة أعيشها شخصياً، حين أقرأ لأكبر كُتّاب العالم في ترجماتهم إلى الفرنسية، وكثير مِمَا قرأت غير مُترجم إلى العربيّة، ليس في المغرب فحسب، بل في المشرق، أيضاً.

هناك صراع قائم بين المعرِّبين والمفرنسين. في نظرك، ما خلفيّاته؟ وكيف السبيل إلى تجاوزه؟

– صحيح أنّ صراعات؛ مُعلنة وخفيّة، توجد بين المعرِّبين والمفرنسين، وبين المعرِّبين ودعاة الأمازيغية، لكن هذه الصراعات تُحرِّكها دواعٍ سياسيّة أكثر مما هي فكرية وثقافية. وأظنّ أنّ هويّة «الجزائريّة» أو (الجزأرة) مثلما تُسمى، هي الكفيلة بحل هذه المعضلة. وأمامنا أمثلة لبلدان تتعايش فيها اللّغات كما يتعايش سكانها في وئام، منها سويسرا، وبلجيكا، وكندا… هويّة الجزائري، بحكم ظروف تاريخية لا يمكن محوها بجرّة قلم، ومَنْ حاول فرض لغة واحدة تجد أمامه مقاومة من أصحاب اللّغات الأخرى قد تؤدّي، حتماً، إلى خلق حساسيّات يمكن أن تتحوّل إلى عداء ومواجهة، مثلما وقع في التسعينيات، حين تخندق أغلبية المعرِّبين مع «الحركة الإسلامية»، وتخندق أغلب المفرنسين ضدّها، حتى كاد المشكل السياسيّ يتحوّل إلى مشكل هويّة. بينما أغلب الجزائريِّين يتعايشون مع هذه الأبعاد اللّغوية، وأبعادها الفكرية والحضارية، بليونة إيجابية، وتعتبر أنّ الجزائر بلد يتَّسع لجميع هذه اللّغات، ويمكنها أنّ تكون مصدر إشعاع، وتقدّم، وسِلم دائم.

وقد تُساهم الترجمة بقدرٍ كبير بمحو هذه الخلافات الناتجة عن جهل: (من جهل شيئاً عداه). حينما يمكن لأيّ قارئ جزائري (مفرنس، معرّب، ممزّغ) أن يجد جميع المنتجات الفكرية والأدبية في هذه اللّغات الثلاث، يتصالح الجزائريون، ويعيشون في وئام. مع على العلم أنّه لا يمكن محو الخلافات من أيّ مجتمع، خاصةً السّياسيّة والأيديولوجية منها. على المستوى الأدبي، والمجهود الفردي في الترجمة، قمتُ بترجمة أكثر من عشرين رواية لكُتّاب جزائريّين فرانكوفونيِّين، إلى العربيّة؛ ما سمح لطلبة الأدب العربي باِكتشافهم، وإبعاد الشكوك عن «تهمة الولاء لفرنسا» لأنّهم اِكتشفوا أنّ الجزائر، أرضاً وشعباً وثقافةً، موجودة في كتاباتهم، وأنّهم لا يختلفون عن الكُتّاب المعرّبين إلاّ في اللّغة. بل يتفوّقون عليهم بالتحكُّم الفني والسردي بحكم اطِّلاعهم على الأدب العالمي، الشيء الّذي ينقص عند الكاتب الّذي لا يتقن لغة أجنبية غربية. وفي الاِتِّجاه الآخر، عمل المُترجم «مارسيل بْوا» على ترجمة كتابات الطاهر وطّار، وعبد الحميد بن هدوقة، وواسيني الأعرج، وتعريف القُرّاء المفرنسين بهم، سواء في الجزائر أو خارجها، وهي أبلغ وأنجع وسيلة لتعايش اللّغات في الجزائر.

موضوعات رواياتك، في معظمها، اِجتماعية، وتخصُ تاريخ الجزائر في مراحلها المتعدّدة. لماذا تفضِّل الكتابة الواقعيّة على بقية الأنواع؟

– أظنّ أنّ المجتمعات العربيّة بحاجة إلى مجهود الكُتّاب في دفعها إلى معرفة نفسها، ثمَّ إلى البحث عن حلول لمشاكلها. الكاتب فنّان ينسج لوحة فنّيّة باللّغة، لكنّه مناضل من أجل رقيّ مجتمعه. كما أرى أنّ حياة الكاتب، مهما كانت غنيّة ومليئة بالحركة، لا يمكنها أن تعوّض ما يجري داخل المجتمع من إرهاصات. فالرؤية التي تتشكّل لديه ليست رؤية فردية يستمدّها من حياته الخاصّة، بل هي رؤية المجتمع، و-تدقيقاً- هي رؤية المجموعة الاِجتماعية التي ينتمي إليها، وهي التي تُشكّل وعيه، وتصقل أيديولوجيَّته، وبهما يتمكّن من التأسيس لعملٍ أدبي يتجاوز ذاته، لأنّه، في هذه الحالة، يُعبّر عن مجموعة كبيرة من الأفراد يعيشون وضعية اِجتماعية مُماثلة لوضعيَّته، ومن هنا اِنتشار القراءة لأن مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع يرون حياتهم وأحلامهم تنعكس داخل ما يكتبه هذا الكاتب الواقعي.

ومن أسباب غياب القراءة في الوطن العربي أنّ القُرّاء لا يجدون أنفسهم داخل الأعمال الأدبية، التي تبدو لهم عوالم وهميّة لا تعنيهم، زيادةً على إغراق كثير من الكُتّاب في بلاغة وتلفيظ، فيهما كثير من الجمال اللّغوي لكنّهما فارغان من أيّة دلالات اِجتماعية قد يستفيد منها القارئ. وهذا الكلام يتردّد كثيراً عند طلبتنا حينما نحدِّثهم عن سبب عزوفهم عن القراءة. للكاتب العربي مسؤولية تاريخية، وينبغي أن تُساهم كتاباته في بَلْوَرة نظرة موضوعية عن مجتمعه؛ أن يفتح الآفاق للقُرّاء، وأن يُساعدهم على تشكيل وعي مُمكن للتعامل الجادّ مع واقعهم، وإلاّ كانت كتابات خارج التاريخ.

أعتبر نفسي كاتباً واقعياً، بأوسع معنى لكلمة (واقعية)؛ أي إنّ الموضوعات المشتركة، الجماعية هي التي تجذبني وتلهمني، أكثر من الموضوعات الذاتية الشخصية. حتّى حينما كتبتُ سيرتي الطفولية الأولى: «عيزر: طفل في الحرب» (2018)، فترة الحرب التحريرية، حرصت على التطرُّق إلى تأريخ منطقة بأكملها وهي تقاوم الاِستعمار والجيش الفرنسي، زيادةً على صراعها اليوميّ ضدّ الجوع والفقر والقهر البشري والطبيعي؛ لهذا كلّ موضوعات رواياتي اِجتماعية، بالأساس، وتخصُ تاريخ الجزائر في مراحلها المتعدّدة. وقد خصَّصتُ أربع روايات لظواهر التطرُّف والعنف ودواليب السلطة وأجهزتها عبر تاريخ الجزائر المستقلّة (الورم، الغيث، القلاع المتآكلة، حرب القبور). الرواية، عندي وسيلة ناجعة للتعمُّق في معرفة المجتمع وصراعاته الأساسية وتغيُّراته، وما هي قواها المتصارعة، وما مكانة الفرد داخل هذه القِوى، وكيف يصبح الفرد، عموماً، ضحيّة جماعة، سواء أكان ذلك طوعاً ووعياً منه أم كان منساقاً لأنّه يبحث عن هويّة جديدة ومرتبة جديدة قد تُثمّن قدراته، وتنقله، من وضع اِجتماعي إلى وضعٍ مُغاير أحسن، وإن على مستوى الحُلم والتمنيِّات، فقط. إنّ علاقة الفرد بالجماعة، من الموضوعات التي تجذبني بشكلٍ كبير، وهي التي تسمح بتحديد هويّة الأفراد داخل الجماعات التي ينتمون إليها، مهما كانت طبيعة هذه الجماعات. أمّا على المستوى الأدبي والفنّي، فإنّي دائم البحث عبر قراءاتي المتواصلة؛ بالعربيّة وبالفرنسية، عن التقنيات القصصية والأساليب السردية الملائمة والغنيَّة والتي تُمكنّني من تطوير دائم لرواياتي. ومن ينظر يتابع مساري الأدبي سيجد أنّ أسلوب السرد وتقنياته يختلف من رواية إلى أخرى.

الملاحظ أنّ كتاباتك النقدية أصبحت قليلة جدّاً، إن لم نقل نادرة. ما سبب هذا التراجع؟

– أظنّ أنّني لو لم أمتهن الأستاذية في الجامعة، ما كتبتُ النقد الأدبي. إنّ مهنة أستاذ الأدب في تخصُّصاته الكثيرة والمشاركة في ملتقيات أدبية هو الّذي جرّني من دراستي الجامعية إلى كتابة المقالات النقديّة والدراسات الأكاديمية؛ ذلك أنّني بدأتُ مبدعاً بكتابة الشِّعر ثمّ الرواية، حتّى قبل دخول الجامعة وأنا في القسم الرياضي في المرحلة الثانوية. ولكن للتجربة وجهان؛ الإيجابي منه يتمثَّل في المعلومات الغنيّة التي اِكتسبتها، والجانب السلبي هو أنّ الكتابات النقدية حينما تتعلَّق بقراءات روائية، مثلاً، تخلق لك عداوة وخصومات مع الكُتّاب حينما تقدّم انتقادات وتتحدَّث عمّا تراه أنتَ عيوباً في العمل الأدبي. وأوّل خصومة حدثت لي مع الطاهر وطار، حينما تناولتُ روايته «العشق والموت في الزمن الحراشي» بالنقد، وأخرى مع إسماعيل غموقات، وآخرتها مع رشيد بوجدرة. ولا أحدِّثكِ عن الآخرين ممَّن هم أقلّ شهرة، فبعضهم قاطعني لسنوات. الكاتب المُبدع يحبّ الإطراء والمدح، ويمقتُ النقد والقدح في أعماله. إنّها نرجسية تاريخية تطبع نفسية المبدعين، عموماً. لهذه الأسباب وغيرها، توقَّفتُ عن كتابة النقد إلاّ في حالات نادرة.

من خلال تجربتك المهنية، ما حدود تدخُّل المؤسّسة في ما يُسمّى بالحرّيّة الأكاديمية؟

– جوهر الكتابة الأدبية والنقدية هو الحرّيّة، وجوهر السّياسة هو النظام وترسيم الحدود لكلّ شيء. فالأدب أشمل بكثير من السياسة، وإن كان مُلتصقاً بها دوماً، لأنّه يخترق تلك الحدود التي ترسمها السياسة. الأدب هو الحياة بتنوُّع تناقضاتها. الأدب هو السفر في ظلّ المُمكن الّذي لا تراه السياسة، خاصّةً تلك التي تُمارَس في الوطن العربي. لا يترعرع الإبداع إلاّ في كنف الحرّيّة، لأنّ المبدع يغوص في حياة الإنسان؛ الاجتماعية والذاتية في آن معاً، كما يغوص في أحلامه ورغباته المكبوتة التي قمعتها السياسة؛ لهذا السبب وجد الأديب نفسه، عبر التاريخ، يتصادم مع السياسي الّذي يريد، دوماً، تسخيره لأيديولوجيَّته، ولكن حرّيّة الأديب أقوى، وإن تعرَّضَ صاحبها إلى القمع، وأحياناً إلى الأسر والنفي، بل حتّى إلى القتل؛ فالأدب لا يتطوّر إلاّ في جوّ من الحرّيّة؛ بدليل أنّ المجتمعات التي تسود فيها أنظمة قمعية يفقر فيها الأدب، وما على الكُتّاب إلاّ الهجرة والعيش في مجتمعات أرحم. نرى، مثلاً، أنّ عدداً لا يُحصى من الكُتّاب العرب والعالم الثالث كأمريكا اللاتينية، يعيشون في الغرب لأنّه يُوفر لهم حرّيّة الإبداع. ولكن ليس معنى ذلك أنّهم لا يخضعون، بدورهم، إلى توجيهات أيديولوجية، تُمارسها عليهم وسائل الإعلام، ويفرضها الناشرون. ما نقوله أنّ الكاتب العربي، في الغرب، أحسن حالاً في مسألة الحرّيّة من قرينه داخل المجتمعات العربيّة، دون أن نحتسب المشاكل الاِجتماعية والاِقتصادية والنفسية المعيقة للإبداع.

مواضيع مرتبطة

كازوو إيشيغيرو: يمكن لأمور إيجابية أن تحدث
ترجمة: نبيل موميد 02 يناير 2022
فيلم «الأب».. فلوريان زيلر وسينما النوع
ترجمة: مونية فارس 30 سبتمبر 2021
لاريسا بندر: الأدب يردم الهوَّة بين الثقافات
حوار: حسن الوزاني 07 يوليو 2021
حسن أوريد: الرواية التاريخية في مأمن من الرقابة
حوار: السيد حسين 26 مايو 2021
آمنة بلعلى: النقد العربي لم يُساير التحوّلات
حوار: نوارة لحرش 26 أبريل 2021
كافكا والسّنواتُ الحاسمة
ترجمة: محمد الفحايم 17 مارس 2021
المترجم التونسي عبد الجليل العربي: أصعب ما ترجمته
حوار: فيصل رشدي 08 فبراير 2021
بشير مفتي: لا أكتب لأطلب مالاً أو شهرة
حوار: السيد حسين 14 يناير 2021
لين فنغمين: المستعربون الصينيّون ضدّ المركزيّة الغربيّة
حوار: حسن الوزاني 11 يناير 2021
هيرفيه لو تيلييه.. مواجهة المرء لنفْسه
ترجمة: فيصل أبو الطُّفَيْل 01 يناير 2021

مقالات أخرى للكاتب

إسكندر حبش.. حياة أخرى متكاملة!
26 مايو 2021

إسكندر حبش، شاعر وصحافي ومترجم لبناني، من مواليد مدينة بيروت، العام (1963). ساهم في إصدار مجلّات شِعرية في الثمانينات، وأشرف على الصفحة الثّقافيّة في جريدة «السفير»، قبل أن تتوقَّف عن الصدور في 31 ديسمبر، (2016). صدرت له مجموعات شعرية، من بينها: «بورتريه رجل...

اقرا المزيد
آمنة بلعلى: النقد العربي لم يُساير التحوّلات
26 أبريل 2021

في هذا الحوار، تتحدَّث الناقدة الجزائرية آمنة بلعلى (أستاذة تحليل الخطاب ونظرية الأدب والسيميائيات والتداولية)، عن مجموعة من الاِنشغالات والإشكالات النقدية والأدبية، منها هيمنة المناهج والمدارس النقدية الغربية، وإشكالية المصطلحات الوافدة، وترى أنّها...

اقرا المزيد
عبد الوهاب عيساوي: أنتمي إلى جيل لا يهتم بالتاريخ كثيراً
02 يونيو 2020

عبد الوهاب عيساوي، روائي جزائري (مواليد 1985)، مهندس دولة الكتروميكانيك، يعمل بمهنة مهندس صيانة. فازت روايته الأولى «سينما جاكوب» بالجائزة الأولى للرواية في مسابقة رئيس الجمهورية، العام 2012. وفي العام 2015، حصل على جائزة آسيا جبار للرواية التي تعتبر أكبر جائزة...

اقرا المزيد