منصف الوهايبي: السجال حول «قصيدة النثر» بدأ قبل ظهور «قصيدة التفعيلة»

حوار: السيد حسين  |  07 سبتمبر 2022  |  

يُعَدّ الشاعر والأكاديمي التونسي منصف الوهايبي (1949، القيروان) واحداً من شعراء الحداثة في تونس والعالم العربي. هو أستاذ بكلِّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة، في سوسة. من أعماله الشعرية: «ألواح» – «من البحر تأتي الجبال» – «مخطوط تمبكتو» – «ميتافيزيقا وردة الرمل تونس» – «فهرست الحيوان» – «كتاب العصا» – «الصيد البحري»، بالإضافة إلى أعماله السردية…

في هذا الحوار، يتحدَّث منصف الوهايبي عن أعماله في الشعر، والسرد، والترجمة، في سياق خلفيَّاته الفكرية، وقناعاته الإبداعية.

أنت شاعر، وروائي، ومترجم. ما المجال الأقرب إليك؟

– كتبت سيناريوهَيْن لفيلمَيْن قصيرَيْن: الأوَّل «يا بلداً يشبهني»، وقد مثّلت فيه، أيضاً، والثاني «في انتظار أرويس/ ابن رشد»، كما نشرت ثلاث محاولات روائيّة هي: «عشيقة آدم»، وقد فازت بالكومار الذهبي (2012)، وأصدرها أستاذنا الراحل توفيق بكّار، في سلسلة «عيون المعاصرة». وقد كتبتها بين (2009) و(2010)، ووظّفت فيها التقنيات الفيسبوكيّة، والثانية هي «هل كان بورقيبة يخشى حقّاً معيوفة بنت الضاوي»، وقد حاولت فيها أن أرسم صورة الزعيم الحبيب بورقيبة، باني دولة الاستقلال، في المخيال الشعبي، لا من منظور تاريخي أو سياسي، والثالثة هي «ليلة الإفك»، وهي تعالج ما حدث في تونس من عام (2010) إلى (2014)، وجلّ شخصيّاتها بأسمائهم الحقيقيّة. ولديّ محاولة رابعة بعنوان «جمهوريّة جربة»، الجزيرة التونسيّة الشهيرة، تخيّلتها وقد انفصلت عن تونس؛ وساحت في البحر؛ وأخذت تقترب من مالطة، وأرجو أن أنهيها هذا العام. للحقّ، أنا لست روائيّاً، ولا أدّعي ذلك. إنّما أنا قارئ للرواية، ولا يكاد يفوتني منها شيء؛ عربيّاً وعالميّاً. لأقلّ إنّي قارئ يكتب الرواية، أو ما يفيض عن الشعر. ولكن بلغة الرواية. فأنا -على ما أظنّ- أعرف، بحكم قراءتي للروائيّين العالميِّين الكبار، وعلى رأسهم جيمس جويس، كيف أكفّ عن كوني شاعراً؛ ما إن أشرع في كتابة هذا النوع من السرد الروائي، وأدرك كيف ينهض القول السردي برواية قصّة أو مغامرة تنتظمها حبكة، يقوم بها شخوص يتحرّكون في فضاء وزمان مخصوصَيْن. وهم يؤدّون القصّة في ضوء الممكنات السرديّة، وما يتعلّق منها بالتغييرات الزمنيّة، وإدارة فنّ الدخول إلى العالم المحكيّ، سواء أقيّدته وجهة نظر داخليّة أم لم تقيّده، وهذا لا يتسنّى في النصّ الشعري، إلاّ نادراً؛ بالرغم من أن لي قصائد مركّبة ذات منحى سرديّ؛ ولكن شتّان بين السرد الشعري المكثّف والسرد الروائي المفصّل.

فزت، في العام الماضي، بجائزة الشيخ زايد للآداب، عن ديوانك «بالكأس ما قبل الأخيرة»، وهي المرّة الأولى التي تمنح فيها هذه الجائزة للشعر .ماذا يعني ذلك لك، وللشعر؟

– هذا يعني لي الكثير؛ من ذلك إعادة الاعتبار إلى الشعر العربي في «جنس» منه، هو ما نصطلح عليه «قصيدة التفعيلة» (على قلق العبارة)، وهو لا يزال الأقدر، فنيّاً وإيقاعيّاً، على تمثّل مختلف تحوّلات القصيدة العربيّة الحديثة؛ فهذا الشكل يمكن، بحكم إيقاعه، وهو إيقاع العربيّة نفسها، ومن كنهها؛ أن يستوعب -إلى جانب شعريّته- شعريّة قصيدة النثر، بل شعريّة «قصيدة البيت» أو ما يسمّى خطأً «القصيدة العموديّة». كما أنّ الجائزة هي تكريم للشعر العربي المغاربي «المهمّش»، عادةً، في دراسات المشارقة أو «المنسيّ»، لما ترسّخ في ذاكرتنا من شدّ وجذب بين «المركز» و«الهامش»؛ لاعتبارات تاريخيّة، بعضها قديم، وبعضها يرجع إلى القرن التاسع عشر والنصف الأوّل من القرن العشرين. في القرن الماضي، كان أبو القاسم الشابي الوحيد الذي حظي بحفاوة المشارقة، وخاصّةً في مصر، مع مجلّة «أبولو». وقد سعدت، شخصيّاً، عام (1996)، عندما شاركت في مهرجان القاهرة الشعري، وقرأت في الأمسيّة الأولى مع شعراء مشهورين، منهم أحمد عبد المعطي حجازي، ومحمود درويش، وسعدي يوسف، وسامي مهدي، وعبد اللطيف اللعبي… وكان لقصيدتي صدًى، فقد كتب عنّي الراحل الكبير فاروق شوشة مقالاً في «الأهرام»، عنوانه «الوهايبي شاعريّة ما بعد الشابي». ونبّه إلى أنّ هناك شعراً في المغرب العربي، يُعتَدّ به.

يحضر المكان، بشكل لافت، في هذا الديوان. هل يمكن أن تحدّثنا أكثر عن نشأة هذه التجربة الشعرية؟

– هو من منشورات «دار مسكيلياني» للنشر والتوزيع، تونس (2019)، بإدارة الأستاذ شوقي العنيزي، الناشر المثقّف حقّاً. و«الكأس ما قبل الأخيرة» عبارة اقتبستها من حوار مع الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز، ووظّفتها في سياق الإحالة على نصّ محمود درويش «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي»، ولعلّ رمزيّتها تكمن في أنّ تمام الأشياء أو كمالها هو في نقصها، والنقص هو الأمل في ما يمكن أن يأتي.. يقع هذا الكتاب الشعري في أكثر من (420) صفحة؛ وهو يضمّ قصائد كلّها موزونة (شعر تفعيلة)، وهذه القصائد جلّها قصائد مركّبة «طويلة» تستنطق المكان العربي في الجزيرة العربيّة، واليمن، وعالم الفينيقيّين، من خلال استحضار المحنة السوريّة، والشمال الإفريقي والغربي (شبه الجزيرة الأيبيريّة، وعالم الأندلس والموريسكيّين، وجنوب البرتغال، ولنبدوزا وجنوة في ايطاليا، وسيت، وباريس في فرنسا)؛ أي هو «جغرافيا» شعريّة، حيث المكان يحضر في علاقته الملتبسة بالماضي والحاضر معاً؛ أي «الحال» كما كان يسمّيه نحاة العرب، وليس في سياق الزمنيّة الخطّية التي لا تناسب الزمنيّة الشعريّة، وهي حضور الحاضر.

بعد الدعوات الصارخة بالحداثة والتجريب الشعري، منذ السياب ونازك والبياتي، مروراً بما يسمّى الشعر الستِّيني وحتى الآن… كيف تنظر إلى حضور القصيدة العمودية في المشهد الشعري المعاصر؟

– الحقّ أنني أقرأ هذا السجال في سياق مختلف: في ضوئه، يمكن أن نميّز بين نظامَيْن في الكتابة، يكشفان عن خطّتَيْ تلفُّظ مختلفتَيْن الأول: هو نظام كتابة متجرّدة من كلّ جسمانيّة سواء أكانت أيقونيّة أم كانت قوليّة، كلـّما جرت المسموعات من الأسماع مجرى المرئيّات من البصر، بعبارة حازم القرطاجنّي، وهذا ليس مخصوصاً بالقديم أي «قصيدة البيت» أو«القصيدة العموديّة»، وإنّما يشمل، أيضاً، القصيدة المعاصرة وهو النظام الثاني في الكتابة، التي أستعير لها هذه الكناية اللطيفة «باب بدفّتَيْن»، وقد تلقّفتها من محمود درويش في لقاء بالقاهرة؛ وهو يسألني عن شاعر صديق عاد، بقوّة، إلى قصيدة الشطرَيْن: صدر، وعجز. وأنا، أتبنّى رأي هنري ميشونيك: إذا كان القصيد الذي يُكتب ينظر إلى شعر الماضي، فهو ليس بالقصيد، وإنّما هو «تشعير»؛ وعليه فالقصيد «مغشوش» ونسج على منوال، وليس تجربة.

هناك من يعتبر قصيدة النثر خواطر شخصية، لا غير. في رأيك، ماذا قدَّمت قصيدة النثر للشعر العربي؟

– لا أدري ما إذا كان بعضنا على دراية بأنّ السجال حول «قصيدة النثر» و«الشعر المنثور» بدأ منذ أوائل القرن الماضي؛ أي قبل ظهور «قصيدة التفعيلة» بأكثر من ثلاثة أو أربعة عقود. كان ذلك مع أمين الريحاني عام (1905)، مترسّماً والت ويتمان في «أوراق العشب»، وهو لا ينكر هذا التأثير، ويرى أنّ ويتمان خلّص الشعر من قيود العروض والأوزان. وكتب التونسي زين العابدين السنوسي، عام (1928)، مقالاً وسمه بـ«الشعر المنثور»، نبَّهَ فيه إلى أنّ هذا النمط «يشارك الشعر في خياله، وحذلقته (الحذق والمهارة) الرائعة الرقراقة، وإن كان لا يتقيّد بوزن، ولا يتسلسل على نظام مخصوص». ويؤاخذ بعض كتّاب المشرق الذين يمزجون مزجاً غريباً بين «الشعر المنثور» والسجع العربي المعروف وبين «الأبيات الحرّة»، وهي غير النثر الشعري، إذ أنّها تمتاز عليه بالاتّزان؛ وإن اشترط فيها عدم التقيّد بوزن معيَّن.

تُتَّهَم قصيدة النثر بكونها انقطاعاً عن التراث، وخلعاً للجذور والهويّة.. كيف ترى ذلك؟

– أحبّ أن أنظر إلى المسألة بمنأى عن هذه «التهم»، وهذا النمط من الشعر يقرأ في سياق التحوّل الذي نعيشه، فقد أخذت الصّورة تتحوّل من «مسموع» إلى «مكتوب»، ولم يعد العالم هو نفسه؛ إذ لم يعد له الفضاء نفسه؛ بدأنا نشهد ولادة نوع من الكتابة تُعالج فيها الإشارة بمعزل عن وظيفتها الدّلاليّة التـّواضعيّة أو المرجعيّة أو التـّوصيليّة. فهي دليل لغويّ ينبتّ عن الصّورة، بالمعنى الذي استتبّ لها عند المتقبّلين عامّة، ويخون رابطة العقد بين المنشئ الكاتب والسّامع/ القارئ. على أنّه دليل فاعل في نسيج النصّ المكتوب؛ الأمر الذي يجعله أشبه بـ«الباب الدوّار» أو بـ«الإيديوغرام» (رسم الفكرة)، فالرّمز فيه متحرّك غير ثابت، يصعب أن نحدّه استئناساً بمدلوله كما هو الشّأن في الكلمة التي هي تمثُّل قبل كلّ شيء، وإنّما في ظهوره المباشر الذي يَنشدُ إحداث أثر ما، يمكن أن نسمّيه «أثر الرّمز» كما هو الشّأن في «الأيقونة» التي تتميّز بطابعها الذي يجعل منها داّلاً، حتّى إن كان موضوعه غير موجود؛ أي بالقدرة على استدعاء حقيقة غير متوقّعة. إنّ الكتابة، من حيث هي تسجيل للكلام أو تقييد، «تصلّب» الكلمة، شأنها شأن كلّ كلمة خطِّـّية، وتخصّها بوضع مستقـلّ، وتقـيّد الزّمن في هذا الدّال «شعر» الذي يندّ عن الحدّ، ويستعصي عليه. ويتوضّح ذلك في قصائد غير قليلة، من حيث هي عدول، من جهة، ومن حيث هي تعاقد، من جهة أخرى.

الكتابة لا تعني الخطّ ضرورة، فكلّما كانت مفاضلة بين الكلمات أو موازنة كانت هناك كتابةٌ، إذ يمكن أن تشطب الكلمة، ما إن تُدَوَّن، وتطرح، وتُستَبدل بأخرى. وهذا صنيع لا يتسنّى إلاّ في الكتابة؛ وليس له مقابل في الأداء الشّفهيّ إلاّ إذا دُوِّن. أمّا الكتابة «الخالصة» فهي صناعة. ولا يمكن لمن يكتب إلاّ أن يصنع ويصحّح ويزيل ويمحو… لكن ما يعنينا من قصيدة «الباب الدوّار» أنّ الشّاعر ليس مطلق الحرِّيّة في انتقاء الكلمات، وتخيّرها، وتركيبها، كما يوهم بذلك إدلاله بقدرته، وفرط تدلّهه بنفسه؛ فهذا من مقتضيات الفخر أو «مركزيّة الذات» ونرجسيّتها، وولعها بنفسها، ليس إلاّ.

من هم أهمّ الشعراء؛ العرب والعالميين الذين تأثَّرت بهم؟

– أحبّ القصيدة الجاهليّة، وهي -في تقديري- تراث شعري إنساني عظيم، تتمثّل عالم الأشياء ومفردات البيئة والحياة، وليست نسجاً على منوال. وأحبّ القصيدة الأجنبيّة، وبخاصّة الإنجليزيّة كما هو الشأن عند ت.س. اليوت. باختصار، أنا أحبّ القصيدة لا الشعر. والشعر فنّ لا وجود له؛ إنّما الذي يوجد هو «القصيدة». الشعر مفهوم مجرّد، والقصيدة حدث… تماماً، مثلما لا يوجد مرض، بل مرضى.. ما يوجد هو الفرديّات لا الكلّيّات.

في ظلّ انحسار جمهور الشعر، وتكاثر الشعراء كمّاً لا كيفاً، على ماذا تراهن قصيدتك؟

– راهنت (وما أزال) على القارئ المثقّف أو الخبير بالشعر. وتقديري أنّ الشعر ليس فنّاً جماهيرياً حتى في غابر العصور عندنا؛ وإلاّ كيف نفسّر وفرة شروح الدواوين؟

ما هي طقوس الكتابة التي تتبعها في كتابة قصائدك؟

– أكتب فجراً. وأستعدّ للقصيدة جيّداً، حيث الكتابة عندي قراءة أو أنّ النصّ ينشأ «قرائيّاً»؛ أي وهو يقرأ خاماته وكلّ ما يتردّد فيه من أصداء ومن أصوات. الكتابة، كما أفهمها وأحاولها، استئناف لإنشائيّة الأثر.

كيف تتعامل مع النقد؟ وإلى أيّ مدى ترى أن الساحة النقدية مواكبة للإبداع الشعري، ومنصفة له؟

– أكثرنا لا يفرّق، عادةً، بين البحث والنقد، فالبحث الجامعي ليس نقداً، إذ هو يعدّ بمباشرة أستاذ مشرف، ويُعرَض على لجنة علميّة مخصوصة، وهناك النقد وهو قليل اليوم، ويكاد لا يواكب الإبداع الشعري، وأكثره انطباعيّ أو ارتساميّ أو مجرّد عرض للكتاب.

حصدت العديد من الجوائز الأدبية، فما تأثير الجوائز في إثراء تجربة الشاعر، وتطويرها؟

– هي -لاشكّ- اعتراف وحافز عند كلّ الذين يفوزون بها، أو هكذا يتهيّأ لي.

لكلّ شاعر حلمه، بالتأكيد.. فما حلم الشاعر منصف الوهايبي؟

– أن أتمكّن من إتمام أكثر من عمل إبداعي عالق، مثل محاولتي الروائية «جمهوريّة جربة» حيث تنساح هذه الجزيرة في البحر، وتقترب من مالطا، وهو عمل مضنٍ، أوثّق له منذ بضع سنوات، وأكتبه بتأنٍّ كبير. أحلم، أيضاً، بمجلّة سنوية أو نصف سنويّة للشعر، في أكثر ما يمكن من بقاع العالم.

مواضيع مرتبطة

حكاياتٌ حول كأْسِ العَالَم
مصطفى كيسوس 10 نوفمبر 2022
بعضُ الأقوال حول كرة القدم
ترجمة: يحيى بوافي 10 نوفمبر 2022
عولمة كرة القدم تعزِّز الانفتاح
ترجمة: مروى بن مسعود 10 نوفمبر 2022
كأننا لم نُترجِم إدوارد سعيد
شوقي بن حسن 07 سبتمبر 2022
باتريك موديانو: يمكن حذف عناوين رواياتي للحصول على كتاب واحد
ترجمة: مونية فارس 07 سبتمبر 2022
إدغار موران: أصفُ نفسي باليقظ وحتى بالحَذِر وليس بالمُتشائم
ترجمة: يحيى بوافي 02 فبراير 2022
«أمازون» ابتكرت طرقاً لا حصر لها لتقسيم الرواية
ترجمة: عبدالله بن محمد 02 فبراير 2022
يورغن هابرماس: على الفلسفة أن تواصل التخصُّص دون توقف
ترجمة: يحيى بوافي 02 فبراير 2022
ميشيل مافيزولي: الإدارة بواسطة الخوف تؤدِّي إلى ترسيخ الفردانية
ترجمة: حياة لغليمي 02 يناير 2022
ميشيل أغلييتا: فرصة أخيرة لإنقاذ المناخ
ترجمة: مروى بن مسعود 02 يناير 2022

مقالات أخرى للكاتب

حسن أوريد: الرواية التاريخية في مأمن من الرقابة
26 مايو 2021

يعد المفكِّر والكاتب المغربي حسن أوريد من بين أهمّ الشخصيات السياسية والفكرية البارزة في المغرب. عُيِّن مستشاراً في سفارة المغرب في واشنطن، قبل أن يُعَيَّن، عام (1999)، ناطقاً رسمياً باسم القصر الملكي حتى يونيو/ حزيران (2005)، وتَمَّ تعيينه، لاحقاً، محافظاً...

اقرا المزيد
بشير مفتي: لا أكتب لأطلب مالاً أو شهرة
14 يناير 2021

بشير مفتي، كاتب وصحافي جزائري، وُلِد عام (1969)، في الجزائر العاصمة، متخرِّج في كلّية اللّغة والأدب العربي، جامعة الجزائر. نُشرت أوَّل أعماله في العام 1992، وأصدر العديد من الأعمال القصّصية، والأعمال الروائية من بينها: «المراسيم والجنائز»، «رخبيل الذباب»،...

اقرا المزيد